شدد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على أن القضية النووية الكورية الشمالية تمثل تهديدا يتوجب تسويته، وقال إنه سيفوض الدبلوماسيين بسلطات للعمل من أجل تخفيض التهديدات النووية بالتعاون مع الدولتين الحليفتين "كوريا الجنوبية واليابان.
وأوضح البيت الأبيض هذا الموقف في وثيقة بعنوان "تعليمات استراتيجية الأمن الوطني"، صادرة باسم الرئيس الأمريكي بايدن.
وأوضحت الرئاسة الأمريكية أن هذه الوثيقة تستهدف نقل رؤية الرئيس "بايدن" بشأن طريقة التعامل مع مختلف القضايا في جميع أنحاء العالم، وتقديم التعليمات الخاصة بتنسيق المواقف بين الوزارات والأجهزة الحكومية الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي قد ناقش القضايا الكورية الشمالية في اتصالات هاتفية مع الرئيس الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الياباني، لكن هذه الوثيقة تعتبر الأولى التي تتحدث عن كوريا الشمالية منذ توليه السلطة.
وفي هذه الوثيقة قال بايدن إن توزيع القوى في أنحاء العالم يصنع نوعا جديد من التهديدات، مشيرا إلى الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال إن القيادة الأمريكية تستهدف تحقيق عدم الانتشار النووي لتخفيض التهديدات الناتجة عن الأسلحة النووية، مؤكدا على أنه سيعمل على تخفيض التهديدات الناتجة عن برامج كوريا الشمالية لتطوير أسلحة نووية وصواريخ، وسوف يقف جنبا إلى جنب مع كوريا الجنوبية واليابان من أجل توفير سلطة إلى الدبلوماسيين الأمريكيين.
كما أكد على أهمية استعادة التحالفات الأمريكية، مشيرا إلى كوريا الجنوبية وأستراليا واليابان من بين الدول الآسيوية، إلى جانب حلف الناتو.