كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن أن الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حول تكاليف بقاء القوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية سوف يمتد لست سنوات.
وقال المتحدث باسم الوزارة "نيد برايس" في مؤتمر صحفي يومي أمس الاثنين، إن مفاوضي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد توصلوا إلى توافق في الآراء بشأن النص المقترح لاتفاقية التدابير الخاصة الجديدة التي ستستمر سارية المفعول لمدتة ست سنوات، وهو ما من شأنه تعزيز التحالف و الدفاع المشترك بين البلدين.
وأضاف "برايس" أن الجانبين يتخذان الآن الخطوات النهائية اللازمة لإبرام الاتفاقية من أجل التوقيع عليها ودخولها حيز التنفيذ. ولم يقدم المتحدث المزيد من التفاصيل، لكنه ألمح إلى أنه من غير المرجح أن تكون إدارة "بايدن" قد فرضت شروطا غير معقولة. وعندما سُئل عما إذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة قد قدمت مطالب أقل قسوة من مطالب إدارة ترامب السابقة، قال برايس إن كوريا الجنوبية دولة حليفة للولايات المتحدة، وبالتالي لن تقدم الولايات المتحدة مطالب لن تساعد في تعزيز التحالف الأساسي. وأضاف أن الإدارة الجديدة تعاملت مع كوريا الجنوبية "بحسن نية"، وأن الناس سيعلمون قريبا أن هذه الاتفاقية مفيدة للجانبين.