عقد يوم الجمعة الماضي في الأكاديمية البحرية الأمريكية أول اجتماع بين كبار مسؤولي الأمن القومي من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، منذ انطلاقة إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
وقال البيت الأبيض الأمريكي في بيان صحفي إن مستشاري الأمن القومي للدول الثلاث أعربوا عن قلقهم من البرامج النووية والصاروخية الباليستية لكوريا الشمالية، وأكدوا مجددا عزم دولهم نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية من خلال التعاون الثلاثي المنسق.
وأضاف البيان أنهم اتفقوا على ضرورة التزام دول العالم، بما في ذلك كوريا الشمالية، بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وتعزيز التعاون المشترك لمنع الانتشار النووي والردع والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وقال البيان إنهم ناقشوا القضايا الأخرى المتعلقة بأهمية لم شمل العائلات المشتتة بين الكوريتين والتوصل لحل سريع لقضية المختطفين اليابانيين من قبل كوريا الشمالية.
وقال مستشار الأمن القومي في مكتب الرئاسة الكورية "صوه هون" في موجز صحفي إن الدول الثلاث تقاسمت الآراء حول ضرورة حل القضية النووية لكوريا الشمالية بالوسائل الدبلوماسية، وأنهم اتفقوا على بذل جهود مشتركة لاستئناف المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ.
ومن المتوقع أن تكشف الحكومة الأمريكية الجديدة عن سياساتها تجاه كوريا الشمالية في غضون شهر أبريل الجاري.