أعربت لجنة مشتركة بين الحزبيْن الديمقراطي الحاكم والجمهوري في الكونغرس الأمريكي عن مخاوفها بشأن قانون حظر إرسال المنشورات الدعائية المناهضة لكوريا الشمالية، داعية إلى إجراء مراجعة لهذا القانون.
وقال "جيمس ماك غَفرن" النائب الديمقراطي عن ولاية "ماسا تشوستس" والرئيس المشارك للجنة "توم لانتوس" لحقوق الإنسان، إنه يأمل في أن يعدّل البرلمان الكوري ذلك القانون، معتبرا أن هذه هي ميزة العيش في دولة ديمقراطية.
ومن جانبه وصف "كريستوفر سميث" النائب الجمهوري من ولاية "نيوجيرسي"، وهو أيضا الرئيس المشارك للجنة، ذلك القانون بأنه "قانون مكافحة الكتاب المقدس" و"قانون مكافحة فرقة بي تي إس"، لأنه يمنع تدفق المعلومات عن الدين وثقافة الكي-بوب إلى كوريا الشمالية.
وفيما يتعلق بأن جلسة الاستماع تلك تعد تدخلا في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، قال "سميث" إن الولايات المتحدة والكونغرس ملتزمان بالحديث علانية عندما يتعلق الأمر بالحقوق المدنية.
كما أعرب النائب "يونغ كيم" الجمهوري من ولاية كاليفورنيا عن مخاوفه بشأن ذلك القانون خلال جلسة الاستماع، وقال إن تلك البالونات التي يتم إرسالها إلى كوريا الشمالية هي المصدر الوحيد للمعلومات من الخارج.