توقع "سكوت بيريه" مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية أو صاروخية، من أجل تعزيز موقفها الدبلوماسي مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وجاء هذا التقييم في بيان قُدم أمس الخميس إلى لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، قبل انعقاد جلسة استماع أمام اللجنة بشأن التهديدات العالمية.
وقال "بيريه" في البيان إن الولايات المتحدة تتوقع أن يتجنب النظام الكوري الشمالي في البداية استفزاز واشنطن أو تقويض المشاركة الدبلوماسية المحتملة، وأن يقوم بمراقبة نهج الإدارة الأمريكية الجديد تجاه بيونغ يانغ، لكن كوريا الشمالية ستسعى على الأرجح بعد ذلك إلى تبرير الإجراءات التي تنوي اللجوء إليها متذرعة بالضغوط الأمريكية أو التدريبات العسكرية الأمريكية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
وقال إن كوريا الشمالية قد تختبر صواريخ باليستية أو تشن هجوما إلكترونيا، أو ربما تفجر قنبلة نووية أخرى من أجل إظهار قوتها.
وأضاف أن نوع ونطاق الاستفزازات الكورية الشمالية سيعتمد على مقدار الضغط الذي يعتقد زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" أنه بحاجة إليه أمام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.