قال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في كل من كوريا الجنوبية والصين واليابان إن التنبؤات الاقتصادية الإقليمية بدأت تتحسن بسرعة بعد أن تم توفير لقاحات كورونا، لكنهم أكدوا على ضرورة مواصلة الانتباه لاحتمال تعرض الدول الثلاث لسرعات متفاوتة من التعافي الاقتصادي، وعدم اليقين في الانتعاش الاقتصادي.
جاء ذلك في بيان مشترك تم إصداره في ختام الاجتماع الذي عقد اليوم الاثنين عبر الفيديو لوزراء مالية كوريا الجنوبية والصين واليابان ومحافظي بنوكها المركزية، حيث أكد المشاركون على أهمية تقديم دعم مالي للطبقة الأكثر تضررا من أزمة كورونا.
كما اتفقوا على بذل جهود مشتركة لتأمين الاستدامة المالية وتحقيق ضمان الاستقرار المالي.
وأعربوا عن ترحيبهم بدخول اتفاقية مبادرة تشيانغ ماي، وهي اتفاقية مقايضة العملات متعددة الأطراف، حيز التنفيذ يوم الحادي والثلاثين من مارس الماضي.
وتقاسم المشاركون الآراء حول ضرورة تعزيز قدرة ومهام منظمة بحوث الاقتصاد الكلي بين منظمة آسيان وكوريا الجنوبية والصين واليابان.
ومن جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الكوري للشؤون الاقتصادية "هونغ نام كي" في كلمة ألقاها في الاجتماع إن كوريا الجنوبية ستسجل معدل نمو اقتصادي أعلى مما كان متوقعا هذا العام، مشيرا إلى أن الحكومة الكومرية ستستمر في انتهاج سياسات تحفيزية حتى يتم تسيير الاقتصاد الكوري على المسار الصحيح.
وأكد على ضرورة التعاون الوثيق بين الدول الثلاث في حل القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية، وانخفاض معدل المواليد، وزيادة الشيخوخة.