Photo : Getty Images Bank
أشار عدد من الخبراء الاقتصاديين المحليين والأجانب إلى أن الشركات الكورية الكبيرة، بما في ذلك سامسونغ وهيونديه وإل جي وبوسكو، غير كافية وحدها للتعامل مع أزمة المناخ.
وأجرى مكتب سيول التابع لمنظمة السلام الأخضر مسحا على 100 خبير اقتصادي من 5 دول، وهي كوريا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، خلال الفترة ما بين يوم 29 من شهر أبريل الماضي إلى يوم 14 من شهر مايو الماضي. وكشف عن نتيجة تحليل المسح اليوم.
وفي سؤال عن الشركات الكورية في كيفية التعامل مع أزمة المناخ أجاب 34% منهم بأنها تجيد التعامل معها، بينما أجاب 66% منهم بأنها لا تجيده.
وتبين أن الخبراء الأجانب قيموا الشركات الكورية تقييما سلبيا، كما لم تبلغ نسبة التقييم السلبي بين الخبراء المحليين سوى 10%، بينما بلغت النسبة بين الخبراء الفرنسيين 30%، وبين الخبراء الأمريكيين والبريطانيين والألمانيين 25%.
وانتقد مكتب السلام الأخضر في سيول قائلا إن الاتحاد الوطني الكوري للشركات يصر على أن العبء الاقتصادي على كوريا كبير، لأن فترة تحقيق حيادية الكربون أقصر من فترة الدول المتقدمة الأخرى، لكن هذه النظرة قصيرة النظر للغاية.
وقال إن هناك اختلاف في التصورات بين الخبراء في الولايات المتحدة وأوروبا التي تشهد إجراء عملية فرض الضرائب على حدود الكربون استجابة لأزمة المناخ، وفي كوريا التي لا تزال تراقب التطورات.