أكدت الإدارة الأمريكية أنها لا تزال تأمل في أن ترد كوريا الشمالية بشكل إيجابي على مساعي التواصل معها.
ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" موقف الحكومة الأمريكية في إحاطة إعلامية أمس الثلاثاء، بعد أن انتقدت "كيم يو جونغ" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" الولايات المتحدة بسبب "توقعاتها الخاطئة" بالنسبة للحوار.
وقال "برايس" إن الولايات المتحدة على علم بتصريحات "كيم يو جونغ"، لكنها لم تغير وجهة نظرها بشأن الجهود الدبلوماسية، موضحا أنه سيتعين الانتظار لمعرفة ما إذا كانت تلك التعليقات ستتبع بالمزيد من الاتصالات المباشرة حول طريقة محتملة للمضي قدما.
وأكد على أن حكومة الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للدخول في مفاوضات مبدئية مع كوريا الشمالية للتعامل مع التحديات المتمثلة في برنامجها النووي، وأن سياساتها بشأن كوريا الشمالية تهدف إلى الحل وليس للعداء.
وفيما يتعلق بالاتفاق الأخير بين سيول وواشنطن للنظر في إنهاء مجموعة العمل الخاصة بسياسات كوريا الشمالية، أكد "برايس" أن الجانبين سيواصلان العمل المشترك من خلال مجموعة متنوعة من القنوات الدبلوماسية على جميع المستويات الحكومية.