أعرب الرئيس الكوري "مون جيه إين" عن رغبته في تركيز جهوده على السلام في شبه الجزيرة الكورية حتى نهاية فترة منصبه.
وكان الرئيس قد أجرى لقاءً مع مجلة "تايم" الأسبوعية الأمريكية نُشِر عبر الإنترنت اليوم، حيث أكد فيه على أن الحوار والتواصل المستمرين يستطيعان بناء الثقة مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، مضيفا أن دبلوماسية اللقاحات خاصة ستؤدي بكوريا الشمالية إلى العودة إلى طاولة الحوارات.
كشفت المجلة الأمريكية عن صورة للرئيس الكوري في غلاف نسخة شهر يوليو لها وعنونتها بـ"آخر اقتراح"، بينما توقعت عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية في المستقبل في مقالة ذات صلة بعنوان" الرئيس مون يقوم بآخر محاولة لعلاج وطنه".
وفي المقالة قدمت تفاصيل التقلبات في علاقات الكوريتين بالوضع المتوتر في شبه الجزيرة قبل انتخاب الرئيس، وعَقْد 3 جولات من مباحثات القمة بينهما في عام 2018، وتوقف المفاوضات الكورية الشمالية والأمريكية بلا نتائج في مباحثات هانوي في عام 2019، وتفجير مكتب الاتصالات المشتركة بين الكوريتين في مدينة كيسونغ الكورية الشمالية.
كما أشارت إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي يبذل جهودا جبارة لتفعيل عملية السلام من خلال عقد مباحثات القمة مع نظيره الأمريكي "جو بايدن" بعد توليه السلطة وغيرها إلا أن الوقت ضيق بسبب إقامة الانتخابات الرئاسية في كوريا في شهر مارس من العام المقبل.
من جانبه قال الرئيس مون في لقائه مع المجلة الأمريكية إنه يقدِّر أيضا ضيق الوقت مضيفا أن السلام لدينا الآن سلام سهل الكسر ويمكن هَزُّه في أي وقت.
من ناحية أخرى، نشرت المجلة الأمريكية صورة للرئيس الكوري بعنوان "المفاوض" في نسختها الآسيوية في شهر مايو في عام 2017 وهو العام الذي أجريت فيه الانتخابات الرئاسية الكورية.