بدأت وزارة الدفاع اليوم تحقيقًا حول حادثة "العدوى الجماعية لفرقة تشونغ هيه العسكرية" المتمثلة في إصابة 90 % من جميع عناصرها بجائحة كورونا.
صرح مكتب التحقيق التابع للوزارة بأنه قام بتكوين فريق للتحقيق يضم 10 محققين فيما يتعلق بإصابة عناصر الفرقة التي تم إرسالها إلى المياه البحرية الإفريقية من أجل إجراء التحقيق فيها بدءا من اليوم إلى الـ6 من الشهر القادم.
أعلنت الوزارة أنها خصصت أكثر من أسبوعين كفترة للتحقيق بعد وضع جدول أعمال علاج وعزل عناصر الفرقة في الحسبان مضيفة أنه يمكن تمديد الفترة إذا لزم الأمر.
من الجهات الخاضعة للتحقيق، هيئة الأركان المشتركة المسؤولة عن الإشراف على الوحدة، ووزارة الدفاع الوطني، ومركز القيادة البحرية، وقيادة العمليات البحرية، والقيادة الطبية للقوات المسلحة إلى جانب الوحدة.
في عملية التحقيق سيتم التأكد من تخطيط وتحضير إرسال الوحدة، ومدى ملاءمة الاستجابة الأولية لتفشي جائحة كورونا في ظل الوضع التشغيلي، وغيرها من أعمال التشغيل المتعلقة بالجائحة.
 وقالت وزارة الدفاع إنها ستتخذ الإجراءات العقابية على المسؤولين ذوي الصلة وفقا لنتائج التحقيق.