نفى مدعٍ عام مزاعم ارتكاب أي مخالفات، وسط فضيحة تدخل سياسي تورط فيها المدعي العام السابق "يون صوك يول".

وفي بيان صدر أمس الثلاثاء، قال "سون جون سونغ" إنه لم يقم بصياغة الشكاوى المزعومة ضد العديد من شخصيات الكتلة الحاكمة ولم يسلمها إلى وكيل النيابة الذي تحول إلى نائب برلماني معارض "كيم وونغ"، قبل الانتخابات العامة العام الماضي، عندما كان "يون صوك يول" يشغل منصب المدعي العام. وأضاف "سون" أنه ليس لديه فكرة عن كيفية ظهور مثل هذه المزاعم، وأعرب عن توقعه بأن تتم تبرئته في التحقيقات الجارية بوساطة مكتب التحقيقات في قضايا فساد كبار المسؤولين.

وقال أيضا إن رئيس جهاز المخابرات الوطنية "باك جي وان" يجب أن يخضع أيضا للتحقيقات وسط الشكوك بأنه ابتكر هذه الفضيحة، وذلك من أجل ضمان أن تكون تلك التحقيقات عادلة ونزيهة. ويذكر أنه يشتبه في أن "جو سونغ أون"، التي أخبرت إحدى وسائل الإعلام ونشرت قصة الفضيحة، قد التقت بـ"باك" قبل نشر التقرير. وقد اعترفت "جو" و"باك" بعقد اجتماع فردي الشهر الماضي، لكنهما نفيا مناقشة ذلك الموضوع.