يقوم وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" بزيارة لكوريا الجنوبية حاليا لإجراء محادثات وسط التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد تجربة كوريا الشمالية إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى في نهاية الأسبوع. ووصل "وانغ" إلى مطار إنتشون الدولي ليلة أمس الثلاثاء بعد زيارته لسنغافوره.
وسيبدأ "وانغ" أعمال زيارته التي تستغرق يومين باجتماع مع وزير الخارجية "جونغ أوي يونغ" صباح اليوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يبحث الوزيران سبل إحياء عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك إجراءات استئناف الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وتأتي زيارة "وانغ" إلى سيول في أعقاب المحادثات التي جرت في طوكيو أمس الثلاثاء بين كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، والتي كرر فيها المبعوث الأمريكي "سونغ كيم" دعوة واشنطن لبيونغ يانغ للعودة إلى الحوار، كما أعرب عن استعداد بلاده لتقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية بغض النظر عن التقدم المحرز في جهود نزع السلاح النووي. ويتركز الانتباه حاليا على ما إذا كان "وانغ" سيعلق على إشارات استئناف كوريا الشمالية للأنشطة النووية والصاروخية أو سيصدر أي رسائل بشأن التعاون الأمريكي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين العام القادم، والتي من المتوقع أيضا أن تكون من بين البنود الرئيسية على جدول أعمال زيارته لكوريا. وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، من المقرر أن يقوم "وانغ" بزيارة مجاملة للرئيس "مون جيه إين"، حيث يتوقع أن يدعوه لزيارة الصين لحضور أولمبياد بكين.