ردا على البيان الأخير الصادر عن نائبة مدير حزب العمال الكوري الشمالي "كيم يو جونغ"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، والذي انتقدت فيه الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه إين"، صرحت وزارة التوحيد في سيول بأن هذه الانتقادات لا تساعد على الإطلاق في تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية وتطوير العلاقات بين الكوريتين.
وقال مسؤول في الوزارة اليوم ردا على سؤال صحفي حول بيان كيم، إنه يود التأكيد على ضرورة الالتزام بالآداب الأساسية والحد الأدنى من الاحترام في جميع الأحوال، موضحا أن كيم ظلت تدلي بالعديد من البيانات فيما يتعلق بالعلاقات بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة حتى الآن، لكنها ذكرت اسم الرئيس الكوري الجنوبي مباشرة في بيانها الأخير لأول مرة.
وأضاف أن وزارة التوحيد لا تعرف ما الذي وراء هذا البيان، لكنها تعمل على التأهب لكل الاحتمالات من خلال مراقبة الموقف الكوري الشمالي عن كثب.
وفيما يتعلق بتصاعد التوتر الناتج عن اختبار كوريا الشمالية إطلاق صواريخ، أكد على موقف سيول الأساسي، وهو أن الحكومة ستسعى إلى إدارة الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية بشكل سلمي وآمن من جهة، كما ستستمر في بذل جهود  لاستئناف الحوار والتعاون بين الكوريتين بوتيرة سريعة.
وشدد المسؤول الكوري الجنوبي في الوقت نفسه على أهمية الحوار والتعاون باعتبارهما أفضل السبل لنزع الأسلحة النووية وإرساء السلام في شبه الجزيرة وتطوير العلاقات بين الكوريتين، ودعا بيونغ يانغ إلى الانضمام إلى طريق الحوار والتعاون من أجل تحقيق السلام.