على هامش زيارته لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى الرئيس الكوري "مون جيه إين" محادثات قمة مع رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" أمس الاثنين، حيث طالبه بدعم الجهود المبذولة لإحراز تقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة.
وقدم الرئيس "مون" شرحا لرئيس الوزراء البريطاني "جونسون" حول الأوضاع الراهنة في شبه الجزيرة الكورية، والجهود التي تبذلها حكومته لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام المستدام فيها.
وأكد على أهمية أن تبذل الدول المعنية ذات الصلة جهودا مشتركة لإدارة الوضع في المنطقة بشكل مستقر، واستئناف الحوار بشكل مبكر، معربا عن قلقه من قيام كوريا الشمالية بسلسلة من إطلاق صواريخ باليستية.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني "جونسون" تأييد حكومته لجهود حكومة كوريا الجنوبية لإحراز تقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأشاد القائدان الكوري والبريطاني بتعافي حجم تبادل التجارة والاستثمار بين البلدين منذ بداية هذا العام، والإدارة المستقرة لاتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين، والتي دخلت حيز التنفيذ في شهر يناير الماضي.
من جهة ثانية، عقدت في وقت سابق من أمس الاثنين محادثات قمة بين الرئيسين الكوري "مون جيه إين" والسلوفيني "بوروت باهور".
وأعرب الرئيس "مون" عن تطلعاته لتوسيع التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية من خلال مشاركة الشركات الكورية في مشروع لبناء محطة طاقة نووية جديدة في سلوفينيا، ومشروع آخر لتحسين مرافق محطة الطاقة النووية الأولى هناك.
كما رحب بجهود سلوفينيا لفتح سفارتها في سيول في غضون هذا العام، حيث يحتفل البلدان بالذكرى السنوية الثلاثين على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما في العام القادم.
وأجرى الرئيس الكوري "مون" لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، طالبه فيه بدعم الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام المستدام فيها.
ومن جانبه، أعرب "غوتيريس" عن أمله في تحسن العلاقات بين الكوريتين بمناسبة الذكرى الثلاثين على انضمامهما المتزامن إلى عضوية الأمم المتحدة.