قال وزير الخارجية الكوري "جونغ أوي يونغ" أمس الخميس إن كوريا واليابان ناقشتا عددا من الطرق الواقعية المختلفة لحل قضية الاسترقاق الجنسي في اليابان في زمن الحرب.
وصرح الوزير بذلك خلال جلسة التفتيش البرلمانية على وزارة الخارجية عندما سئل عن مبلغ 5.6 مليارات وون غير المستخدم لمؤسسة المصالحة والشفاء. وقد تم إنشاء تلك المؤسسة لدعم ضحايا الاسترقاق الجنسي الكوريات بموجب اتفاق عام 2015 بين البلدين، حيث قدمت اليابان مليار "ين"، أي ما يعادل عشرة مليارات وون كوري، ولكن تقرر حل المؤسسة في عام 2019 بعدما تم انتقاد الاتفاق لعدم مراعاته لآراء الضحايا.
وفي المراجعة البرلمانية، اقترح النائب "تشو تيه يونغ" أن يتم استخدام المبلغ المتبقي والبالغ 5.6 مليارات وون في برامج تكريم الضحايا، وردّ وزير الخارجية بالقول إن اليابان تعارض بشدة استخدام تلك الأموال لأي أغراض أخرى.
وقال "جونغ" إنه نظرا لاستخدام الأموال المتبقية فقط لتغطية تكاليف تشغيل المؤسسة التي تم حلها الآن، ونظرا لرفض الضحايا قبول الأموال اليابانية، فإن كوريا الجنوبية واليابان تناقشان طرقا مختلفة لاستخدام تلك الأموال بشكل أفضل.