أعربت وسائل إعلام كورية شمالية عن انتقاداتها للتحركات لإطلاق حوار دفاعي جديد على مستوى العمل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، بعد الكشف عن مشاورات تجريها السلطات العسكرية للبلدين الحليفين بشأن هذه المسألة بناء على فكرة طرحتها الولايات المتحدة لإنشاء قناة للحوار، خلال أعمال حوار الدفاع المتكامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي عقدت في سيول الشهر الماضي.
وقال المنفذ الدعائي الكوري الشمالي "مياري" أمس الأحد إن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام مجموعة العمل المقترحة لتشديد قبضتها على القطاع الدفاعي الكوري الجنوبي، والضغط العسكري على كوريا الشمالية، وتعزيز تطبيق استراتيجيتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وانتقدت وسائل الإعلام الكورية الشمالية كوريا الجنوبية بشدة أيضا، وأوردت في هذا الصدد مثالا للمجموعة على مستوى العمل، التي عملت سيول وواشنطن في الماضي من خلالها لتنسيق مواقفهما بشأن قضايا كوريا الشمالية. وقال "مياري" إنه بسبب مجموعة العمل تلك، كان على كوريا الجنوبية أن "تسعى للحصول على موافقة من واشنطن لكل شيء تفعله وكأنها عبد لها".
وأضاف أن سيول تدرس الآن إطلاق قناة حوار دفاعية جديدة مرة أخرى بثقة عمياء وإحساس بالخضوع للولايات المتحدة.