انتقدت كوريا الشمالية الولايات المتحدة لإجرائها تدريبات للقيادة النووية، ووصفتها بأنها "مناورة حرب نووية" تستهدف العالم بأسره.
وكانت القيادة الاستراتيجية الأمريكية قد بدأت في إجراء مناورات القيادة والسيطرة والتدريب الميدانية السنوية، والتي تسمى "الرعد العالمي 22"، في الأول من نوفمبر.
وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية على موقعها على الإنترنت يوم أمس الأربعاء إن التدريبات التي تتضمن أنشطة تدريبية ضد الأعداء بالمحاكاة لتعزيز الاستعداد النووي هي بوضوح "بروفة حرب تستهدف العالم".
وانتقدت الوزارة بشدة الولايات المتحدة لاستمرارها في تعزيز ترسانتها النووية وقدراتها الحربية النووية، دون إبداء الندم على استخدامها السابق للقنابل الذرية ضد الإنسانية.
وحثت كوريا الشمالية واشنطن على الوقف الفوري للتدريبات الجارية، واصفة إياها بأنها "عمل طائش يدفع العالم إلى سباق التسلح النووي".