اختارت شركة سام سونغ للإلكترونيات مدينة "تايلور" في ولاية "تكساس" الأمريكية كموقع لمنشأة تصنيع أشباه الموصلات الجديدة. وأعلن نائب رئيس سام سونغ للإلكترونيات "كيم كي نام" عن هذا القرار في تكساس أمس الثلاثاء.

وقالت الشركة إنها تخطط لإنفاق 17 مليار دولار، وهو أكبر استثمار لها على الإطلاق في الولايات المتحدة، لبناء المصنع الجديد لأشباه الموصلات وإنتاج شرائح متقدمة قابلة للتطبيق في الأجهزة المحمولة وشبكات الجيل الخامس والحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي.

وأوضحت الشركة الكورية عملاقة التكنولوجيا، أن "تايلور" ستكون بمثابة الموقع الرئيسي لقدرات سام سونغ العالمية لتصنيع أشباه الموصلات، إلى جانب قاعدة إنتاجها في مدينة "بيونغ تيك" في كوريا، مما سيسهم في استقرار سلسلة التوريد العالمية لأشباه الموصلات.

وكانت الشركة التي تعد أكبر شركة لتصنيع شرائح الذاكرة في العالم، قد فكرت أيضا في كل من أريزونا ونيويورك، لكنها اختارت تايلور بسبب الحوافز التي وعدت بها الحكومات المحلية وقربها من مصنعها الآخر للرقائق في أوستن.

وسوف تقام منشأة تايلور التي سيتم بناؤها على مساحة خمسة ملايين متر مربع، على بُعد 25 كيلومترا فقط عن مصنع سام سونغ في أوستن.