فرضت الولايات المتحدة عقوبات أخرى على كيانات كورية شمالية وروسية بعد تجارب الصواريخ الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء إنها فرضت عقوبات على ستة كوريين شماليين وشخص روسي واحد وشركة روسية مسؤولة عن شراء سلع لبرنامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية والبرامج المتعلقة بالصواريخ الباليستية.
وأضافت أن تلك العقوبات تهدف إلى منع تطوير برامج كوريا الشمالية وعرقلة محاولاتها للحصول على تكنولوجيا الأسلحة.
ويعمل معظم الكوريين الشماليين الخاضعين للعقوبات في أكاديمية علوم الدفاع الوطني، التي كانت تسمى سابقا بالأكاديمية الثانية للعلوم الطبيعية، والتي قالت وزارة الخزانة إنها متورطة بشدة في البرامج العسكرية في كوريا الشمالية.
ويقال إن الأشخاص الخاضعين للعقوبات الأخيرة قاموا بشراء قطع غيار وبضائع من فلاديفوستوك في روسيا ومن الصين.
وتجمد العقوبات أي أصول مملوكة للكيانات المعاقبة في الولايات المتحدة، وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.
وتعد هذه هي العقوبات الأولى لإدارة "بايدن" ضد برامج الأسلحة الكورية الشمالية.