أظهرت دراسة دولية حديثة أن اضطهاد المسيحيين في كوريا الشمالية قد بلغ مستوى غير مسبوق.
ووفقا لراديو آسيا الحرة أمس الخميس، أعلنت منظمة "الأبواب المفتوحة"، وهي مجموعة مراقبة مسيحية دولية، عن نتائج دراستها التي شملت 76 دولة يقال إنها تضطهد أو تراقب المسيحيين، في الفترة من أكتوبر عام 2020 إلى سبتمبر من العام الماضي.
وحصلت كوريا الشمالية على 96 نقطة من 100، من حيث اضطهاد المسيحيين، لتسجل درجة أعلى من جميع السنوات السابقة.
ورغم تصدر بيونغ يانغ للقائمة على مدار العشرين عاما الماضية كأسوأ دولة من حيث اضطهاد المسيحيين، فقد احتلت أفغانستان المركز الأول من حيث اضطهاد المسيحيين بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في العام الماضي.
وأوضحت الدراسة أن اضطهاد كوريا الشمالية للمسيحيين تفاقمت حدته بعد أن طبق النظام في ديسمبر من عام 2020 القانون الذي يهدف إلى معاقبة من ينشرون أو يشاهدون المحتويات الثقافية الكورية الجنوبية. كما يحظر "قانون الثقافة والفكر المناهض للرجعية" الكتاب المقدس باعتباره من بين "المنشورات الأجنبية".
ويُعتقد أن حوالي 400 ألف كوري شمالي، أي 1.5% من إجمالي عدد السكان، هم مسيحيون، من بينهم ما يصل إلى 70 ألفا محتجزون في السجون أو معسكرات العمل.