أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قرارا يعيد التأكيد على أهمية تحالفات الولايات المتحدة، وذلك قبل رحلة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" القادمة إلى كوريا الجنوبية واليابان.

وقدم القرار، الذي تم تمريره يوم الأربعاء الماضي، السناتور "جيم ريش" والسيناتور "بوب مينينديز"، العضو البارز ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. ويدعو القرار حكومة الولايات المتحدة إلى تعزيز التزاماتها بموجب معاهدة الدفاع تجاه جميع الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوربا، وتعميق وتوسيع التزاماتها تجاه حلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا وحلف شمال الأطلنطي.

كما يحث القرار إدارة بايدن على ضمان أن تعكس سياسة الولايات المتحدة وموقفها متطلبات الردع الموسع للحفاظ على مزايا منع الانتشار، وطمأنة الحلفاء، والرد إذا لزم الأمر على التهديدات النووية وغير النووية دفاعا عن الحلفاء والشركاء.

وعلى وجه الخصوص، قال القرار إن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ضروري للسلام والأمن والازدهار في شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما أن التنسيق الوثيق هو أمر بالغ الأهمية لمواجهة التحديات التي تشكلها كوريا الشمالية.