أجرى وزيرا الدفاع في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات عبر الهاتف لمناقشة عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من قبل كوريا الشمالية، واستعداداتها لإجراء تجربة نووية وشيكة. ووفقا لوزارة الدفاع في سيول، تحدث وزير الدفاع "لي جونغ سوب" مع نظيره الأمريكي "لويد أوستن" في مكالمة هاتفية أمس الأربعاء، وهي الأولى بين الوزيرين منذ تولى "لي" منصبه، حيث اتفقا على أن الوضع على المستوى الإقليمي وخارجه خطير، بما في ذلك في شبه الجزيرة الكورية، مما يجعل التعاون الوثيق بين البلدين أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وقالت الوزارة إن "لي" و"أوستن" أدانا بشدة سلسلة الإطلاقات الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة، والاستعدادات لإجراء تجربة نووية محتملة، بوصفها أعمالا استفزازية تثير التوتر في شبه الجزيرة وفي شمال شرق آسيا وتهدد السلام والأمن العالميين.

كما ناقش الوزيران القضايا المتعلقة بالتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وطرق الحفاظ على وضعية دفاعية مشتركة صلبة. وبوجه خاص، شدد "لي" على أهمية نشر أصول استراتيجية أمريكية في شبه الجزيرة الكورية.

ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الوزير "أوستن" أعاد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن كوريا الجنوبية. وأضافت أن الجانبين ملتزمان بالحفاظ على الاستعداد "للقتال الفوري"، والتعاون الوثيق في مواجهة الأعمال الاستفزازية المستمرة من قبل كوريا الشمالية.