توقع مكتب الرئاسة الكورية الجنوبية ألا تواجه سيول رفضا أو انتقاما من قبل الحكومة الصينية إذا انضمت إلى الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي الكوري اليوم إن الإطار الاقتصادي لا يستهدف إقصاء الصين على الإطلاق، ونفى أيضا احتمال اتخاذ الصين إجراءات انتقامية ضد كوريا فقط من بين الدول الثماني المشاركة فيه.
وأشار إلى أن هناك حاليا نوعا من إعادة التنسيق في العلاقات الأمريكية والصينية، بما في ذلك رفع الضريبة الجمركية البالغة 25 % التي كانت الولاقات المتحدة قد فرضتها على الصين بسبب التضخم، رغم استمرار المشاكل بينهما. 
وأضاف أن وصول حجم التبادل التجاري بين سيول وبكين إلى ذروته في العام الماضي يدل على تحسن العلاقات بين سيول وبكين.
وأكد المسؤول الكوري على أن البلدين قادران على التواصل بما يكفي لمعالجة الشؤون ذات الاهتمام المشترك عبر اللجنة الكورية الصينية لإدارة اتفاقية التجارة الحرة، التي تُجري حاليا مفاوضات في مجال الاستثمار في الخدمات.
يذكر أن الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندئ والهادئ هو منظمة للتعاون الاقتصادي تسعى الولايات المتحدة لإنشائها بهدف تعزيز التعاون مع الدول الحليفة معها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في أربعة مجالات رئيسية، هي: التجارة، وسلاسل التوريد، والبنية التحتية والتخلي عن الكربون، والضرائب ومكافحة الفساد.
ويرى بعض الخبراء أنه يستهدف كبح التأثير الاقتصادي الصيني المتزايد في المنطقة.