بدأت القمة الأولى بين الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" والرئيس الأمريكي "جو بايدن" في الساعة 1:45 بعد ظهر اليوم السبت في المكتب الرئاسي الجديد في منطقة "يونغ سان" في سيول.
وتضم القمة اجتماعا جماعيا صغيرا ثم سيتم عقد اجتماع فردي بين الرئيسين، واجتماع آخر موسع بحضور العديد من المساعدين.
وقد شارك عدد من المسؤولين الرئيسيين في الاجتماع الجماعي الصغير، الذي استمر لمدة 70 دقيقة، من بينهم مستشار الأمن القومي "كيم سونغ هان" ونظيره الأمريكي "جيك سوليفان"، ووزير الخارجية الكوري "بارك جين" ومساعد وزير الخارجية الأمريكي "دانيال كريتنبرينك".
وسيضم الاجتماع الموسع 11 مسؤولا من كوريا الجنوبية و11 مسؤولا من الولايات المتحدة، من بينهم وزير المالية "تشو كيونغ هو" ووزير الصناعة "لي تشانغ يانغ" والسفير الكوري في واشنطن "تشو تيه يونغ". وسيشارك في الاجتماع من الجانب الأمريكي "سوليفان" و"كريتنبرينك"، بالإضافة إلى وزيرة التجارة "جينا ريموندو" والقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في سيول "كريستوفر ديل كورسو".
ومن المتوقع أن تتصدر القضية النووية الكورية الشمالية وقضايا الأمن الاقتصادي والتعاون الإقليمي أجندة القمة، فمن المرجح أن يكون تعزيز الردع الموسع محل تركيز القمة، وسط التكهنات بأن كوريا الشمالية على وشك اختبار إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو إجراء تجربة نووية.
ومن المتوقع أيضًا إجراء مناقشات حول قضايا سلاسل التوريد والتعاون التكنولوجي، بما في ذلك التعاون بشأن الرقائق والبطاريات.
وبعد المحادثات، سيعقد "يون" و"بايدن" مؤتمرا صحفيا للإعلان عن نتيجة اجتماعهما في بيان مشترك.
وفي المساء، ستقام مأدبة رسمية في المتحف الوطني الكوري بحضور الرئيسين وكبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال.
وقال مسؤول رئاسي إن السيدة الأولى "كيم كيون هي" سترحب بالرئيس "بايدن" قبل العشاء الرسمي، لكنها لن تشارك في الحدث.
وفي وقت سابق من اليوم، زار "بايدن" مقبرة سيول الوطنية وأعرب عن احترامه للجنود القتلى. كما قام "بايدن" أمس الجمعة بزيارة مصنع "سامسونغ" لأشباه الموصلات في مدينة "بيونغ تيك" بمقاطعة "كيونغ كي" برفقة الرئيس الكوري "يون".
ومن المقرر أن يزور "بايدن" غدا الأحد برفقة الرئيس "يون" أيضا مركز العمليات الجوية والفضائية الكوري في "أوسان" بمقاطعة "كيونغ كي"، مختتمًا زيارته التي تستمر لمدة ثلاثة أيام إلى كوريا الجنوبية، ثم سيغادر إلى اليابان.