أجرى وزيرا الدفاع في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة محادثات عبر الهاتف أمس الأربعاء، لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصواريخ باليستية.

وعقد وزير الدفاع "لي جونغ سوب" ونظيره الأمريكي "لويد أوستن" محادثات بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ باليستية في البحر الشرقي في وقت سابق من اليوم، من بينها صاروخ عابر للقارات.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الجانبين اتفقا على تعزيز الموقف الدفاعي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتعزيز الردع الموسع للولايات المتحدة.

وشدد الوزير "لي" أيضا على الحاجة إلى نشر أصول عسكرية استراتيجية أمريكية، واستئناف عمل المجموعة الاستراتيجية والتشاورية للردع الموسع، استعدادا لأي استفزازات أخرى من قبل كوريا الشمالية.

وقالت الوزارة إن الوزيرين أدانا بشدة إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية باعتباره انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعملا استفزازيا خطيرا يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية وفي المجتمع الدولي.

كما أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية بيانا صحفيا قالت فيه إن الوزير أوستن أكد مجددا التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن كوريا الجنوبية، وقدرة التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على الرد على أي عدوان من قبل كوريا الشمالية.