قررت الولايات المتحدة حظر استخدام الألغام الأرضية المصادة للأفراد بواسطة الجيش الأمريكي في جميع أنحاء العالم، باستثناء منطقة شبه الجزيرة الكورية، من أجل تقليل الآثار الضارة لهذا السلاح على المدنيين. وأعلن البيت الأبيض عن هذا القرار في بيان أصدره أمس الثلاثاء.
وبناء على ذلك، سيتم حظر تطوير الألغام الأرضية بواسطة الجيش الأمريكي، وإنتاجها وتصديرها وشرائها من قبل الجيش الأمريكي إلا عند الحاجة للأنشطة المتعلقة بالكشف عن المناجم أو الإزالة أو بغرض التدمير.
وأضاف البيت الأبيض أنه تم استثناء منطقة شبه الجزيرة الكورية من هذا القرار، حيث ستبقى كما هي نظرا إلى خصوصيتها، وتعهد الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية.
ويذكر أن الجيش الأمريكي لا يقوم بزراعة ألغام أرضية في شبه الجزيرة الكورية، لكنه يدعم حقول الألغام التي نشرتها كوريا الجنوبية على طول الحدود بين الكوريين لردع أي غزو كوري شمالي محتمل.
وسوف يمنع هذا الاستثناء الولايات المتحدة من الامتثال بشكل كامل لمقررات مؤتمر "أوتاوا"، وهي معاهدة أبرمت في عام 1997، وتحظر نشر الألغام الأرضية وتخزينها وإنتاجها ونقلها. ويذكر أن كلا من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وروسيا لم توقع على تلك المعاهدة.