من المقرر أن يحضر الرئيس الكوري "يون صوك يول" قمة حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، التي ستعقد في مدريد عاصمة إسبانيا يوم التاسع والعشرين من شهر يونيو الجاري.
وأرجع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" السبب في دعوة كوريا الجنوبية لحضور القمة على الرغم من أنها ليست دولة عضوا في الحلف، إلى أنها حليف مهم للناتو، مؤكدا على أهمية مشاركة كوريا الجنوبية في جبهة مواجهة التحديات من روسيا والصين.
وأضاف "برايس" في موجز صحفي أمس الأربعاء أن حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك كوريا الجنوبية، وحلف الناتو، الذي يعد حليفا للولايات المتحدة في أوربا، لديهم جميعا نفس الهدف لبناء نظام قائم على القواعد.
وقال إن ذلك النظام أصبح يتضرر من التحديات التي تحدث في أنحاء مختلفة من العالم، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا، والتوسع الصيني، مشددا على ضرورة مواجهة التحديات التي تضر بالنظام القائم على القواعد، من خلال التعاون المشترك بين الحلفاء.
وسوف تكون هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس كوري في قمة لحلف الناتو.
وعلى هامش حضوره قمة الناتو، من المتوقع أن يجري الرئيس "يون" محادثات ثنائية مع قادة أكثر من 10 دول، ومحادثات قمة مع قادة 4 دول، هي: الولايات المتحدة واليابان وأستراليا ونيوزلندا، إلى جانب محادثات قمة ثلاثية منفصلة مع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني.
وأوضح مسؤول في مكتب الرئيس الكوري أن حضور الرئيس "يون" قمة الناتو لا علاقة له بالسياسات المعادية للصين أو روسيا.