كشف اليوم الجمعة فريق العمل التابع لحزب قوة الشعب الحاكم الخاص بإجراء تحقيقات في حادث مقتل مسؤول حكومي كوري جنوبي في وزارة مصائد الأسماك برصاص الجيش الكوري الشمالي، عن نتائج تحقيقاته المؤقتة في هذه القضية.
وقال الفريق إن أول تقرير قدمته هيئة الأركان المشتركة لمكتب الرئاسة فور وقوع الحادث أفاد بأن هناك احتمالا ضئيلا بانشقاق ذلك المسؤول المعروف باسم "لي ديه جون" إلى كوريا الشمالية.
وأكد النائب البرلماني "ها تيه كيونغ" الذي يرأس الفريق أن التقرير يقول إن اتجاه التيار في لحظة اختفاء "لي" كان يتدفق من الشمال إلى الجنوب، وهو ما يعني صعوبة هروبه إلى كوريا الشمالية. وأضاف أن موقف حكومة سيول تغير بعد أن عقد مكتب الرئاسة اجتماعا للوزراء المعنيين ذوي الصلة، حيث اصدر حكما مفاده أن "لي" كان يسعى إلى الهروب إلى كوريا الشمالية.
ودعا فريق العمل إلى الكشف عن أرشيفات الرئاسة بشكل محدد للتعرف على الحقائق عما حدث في المكتب الرئاسي بعد تلقي الرئيس آنذاك "مون جيه إين"، التقرير من هيئة الأركان المشتركة، إلى أن تغير موقفه.
وتخطط أسرة "لي" لزيارة كل من رئيس اللجنة الطارئة للحزب الديمقرطي المعارض الرئيسي "او سانغ هو" وزعيم التكتل البرلماني للحزب "بارك هونغ كون" يوم الاثنين القادم لتطلب منهما الكشف عن أرشيفات الرئيس.
يشار إلى أنه يمكن الإطلاع على أرشيفات الرئيس المحددة بموافقة أغلبية ثلثي نواب البرلمان.