يعود الرئيس "يون صوك يول" ظهر اليوم الجمعة إلى سيول بعد زيارة استغرقت 5 أيام إلى أسبانيا لحضور قمة منظمة حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، وإجراء سلسلة من محادثات القمة مع قادة عدد من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وهولندا وبولندا والتشيك وكندا وبريطانيا، على هامش قمة الناتو.
وفي القمة مع رئيس وزراء التشيك "بيتر فيالا" أمس الخميس، طلب "يون" منه الاهتمام والدعم حتى تتمكن الشركات الكورية الجنوبية من المشاركة في بناء محطة جديدة للطاقة النووية في "دوكوفاني". كما طلب "يون" من التشيك دعم مسعى كوريا الجنوبية لاستضافة معرض "إكسبو 2030 العالمي.
وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في التكنولوجيا وسلاسل توريد المعادن الرئيسية مثل الليثيوم والنيكل والكوبالت.
كما عقد "يون" قمة مع رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، تبنى خلالها الجانبان "الإطار الثنائي لتوثيق التعاون"، الذي يضع رؤية مستقبلية للتعاون الثنائي. كما ناقشا سبل تعزيز التعاون في الاقتصاد والتجارة من خلال مفاوضات تحسين اتفاقية التجارة الحرة.
وفي تلك الاجتماعات التي عقدها الرئيس يون أمس مع كل من "فيالا" و"ترودو" و"جونسون"، طلب الرئيس "يون" منهم أيضا الاهتمام بقضية نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وأوضح موقف سيول للرد الصارم على استفزاز كوريا الشمالية، بينما عبّر أولئك القادة عن دعمهم لموقف كوريا الجنوبية.