دعا الرئيس الكوري "يون صوك يول" رجال الأعمال الأمريكيين إلى ضخ استثماراتهم في كوريا الجنوبية، قائلا إن الحكومة الكورية ستقدم دعما كافيا لإحراز نتائج جيدة لاستثماراتهم.
جاء هذا التصريح خلال لقاء الرئيس مع رجال الأعمال الأمريكيين أمس الخميس في نيويورك، حيث قال إنه يريد أن يؤكد أن كوريا الجنوبية تعد أفضل دولة للاستثمار رغم حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصاد العالمي في الآونة الأخيرة.
وأعربت 7 شركات في أمريكا الشمالية التي شاركت في اللقاء، بما في ذلك شركات معدات إنتاج أشباه الموصلات، والبطاريات الثانوية للسيارات الكهربائية، ومحطات طاقة الرياح البحرية، عن نيتها لاستثمار ما قيمته مليار و150 مليون دولار في كوريا الجنوبية.
وشدد الرئيس "يون" على أن كوريا الجنوبية تبذل قصارى جهدها لخلق جو ملائم لممارسة الشركات أنشطتها من خلال تحويل النظام الاقتصادي الكوري ليكون قائما على مبادئ القطاع الخاص والسوق، وتخفيف القيود المفروضة على الشركات.
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية وقعت اتفاقيات للتجارة الحرة مع 58 دولة، وأنها أصبحت محورا رئيسيا للسوق العالمية بعد أن قررت المشاركة الفعالة في سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
كما أكد أن كوريا الجنوبية لديها قدرة ابداعية عالية، وأنها تبذل جهودا لتدريب القوى العاملة للصناعات المتطورة.