توقعت سلطات المخابرات في كوريا الجنوبية أن تجري كوريا الشمالية تجربتها النووية السابعة في الفترة من منتصف شهر أكتوبر وحتى أوائل شهر نوفمبر، وهي الفترة التي ستفصل بين مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني، وانتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تأكدت السلطات الكورية الجنوبية من عملية إعادة بناء موقع "بونغ كيه ري" الخاص بالتجارب النووية في كوريا الشمالية بعد أن كان قد تم تفجيره في عام 2018، وتوقعت أن يقوم النظام الكوري الشمالي باتخاذ قرار بشأن إجراء التجربة النووية في الفترة بين المؤتمر الـ20 للحزب الشيوعي الصيني والانتخابات النصفية الأمريكية القادمة، أي من 16 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر.
وأوضح النائب "يون كون يونغ" عن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي أن السلطات المعنية في كوريا الجنوبية قد توصلت إلى هذا الاستنتاج من خلال وضع الأوضاع الشاملة في الحسبان، بما في ذلك العلاقات الدولية ووضع جائحة كورونا في كوريا الشمالية.