قالت وزارة الخارجية في سيول أمس الأحد إنه لم ترد أي تقارير عن حدوث إصابات أو وفيات لمواطنين كوريين جنوبيين في كارثة التدافع خلال مباراة لكرة القدم في مدينة "مالانغ" في جزيرة "جاوة" الشرقية في إندونيسيا.
وأوضحت الوزارة أنها تأكدت من ذلك بعد أن اجرت سفارة كوريا الجنوبية في إندونيسيا اتصالات بالتجمعات الكورية في منطقتي "سورابايا" و"مالانغ" المجاورتين.
وأضافت أن وزارة الخارجية الإندونيسية أرسلت أيضا إشعارا بأن جميع القتلى كانوا مواطنين إندونيسيين، وأنها بصدد تحديد ما إذا كان يتم علاج أي أجانب في المستشفيات المحلية القريبة. وأشارت الوزارة إلى أن حوالي 200 مواطن كوري يعيشون في مدينة "مالانغ".
وكان حادث التدافع الذي وقع أول من أمس السبت، قد بدأ باشتباكات بين مشجعي الفريقين المتنافسين بعد صافرة النهاية في إحدى مباريات الدوري الإندونيسي لكرة القدم، ومن ثم سعت قوات الشرطة للسيطرة على الملعب بإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع، مما أدى إلى تدافع الجمهور، وهو ما أدى بدوره إلى مصرع 125 شخصا على الأقل.