تدرس الرئاسة الكورية الجنوبية إمكانية إلغاء اتفاق التاسع عشر من سبتمبر العسكري الموقع بين الكوريتين، إذا أقدمت كوريا الشمالية على إجراء تجربتها النووية السابعة.
وقال الرئيس "يون صوك يول" اليوم الجمعة إن حكومته تعد خطوة بخطوة لتنفيذ تدابير مضادة لإجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، موضحا أنه من الصعب الكشف عن تفاصيل تلك التدابير مسبقا.
وفي هذا الصدد، ألمح مسؤول في مكتب الرئيس إلى احتمال إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين بالنظر إلى الأوضاع الأخيرة، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي قد أعرب قعليا عن شكوكه في فاعلية ذلك الاتفاق. 
وقال مسؤول آخر في مكتب الرئيس إنه من الصعب على المكتب الرئاسي الإدلاء بتعليق رسمي في هذا الشأن.
وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي "لي جونغ سوب" قد أعرب عن موقف مؤيد لفكرة إلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين، وذلك خلال جلسة التفتيش البرلماني على وزارة الدفاع يوم الرابع من أكتوبر الجاري، حيث قال إنه من غير المرغوب فيه التزام كوريا الجنوبية بما ورد في الاتفاق العسكري، بينما لا تلتزم به كوريا الشمالية.
وأضاف أن وزارة الدفاع ستقوم بمراجعة فاعلية الاتفاق مع الوضع في الاعتبار استفزازات كوريا الشمالية.
وكان الاتفاق العسكري بين الكوريتين قد تم توقيعه يوم التاسع عشر من شهر سبتمبر من عام 2018 على هامش الجولة الثالثة من محادثات القمة بين الرئيس الكوري السابق "مون جيه إين" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، لوقف الأعمال العدائية ومنع حدوث نزاعات عسكرية عرضية بين الجانبين.