دعت وزارة الخارجية الأمريكية الصين إلى الانضمام إلى الجهود لثني كوريا الشمالية عن التورط في الأعمال الاستفزازية.
وقال "فيدانت باتيل"، النائب الرئيسي للمتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة مع الصين وكوريا الجنوبية واليابان لتعزيز الحوار والدبلوماسية الجادة فيما يتعلق بالتهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وقال المتحدث إن الولايات المتحدة يجب أن تحد من قدرة كوريا الشمالية على تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية غير القانونية وبرنامج أسلحة الدمار الشامل، مؤكدا من جديد على هدف نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية بالكامل.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أثار في قمته يوم الاثنين مع الرئيس الصيني "شي جين بينغ" المخاوف بشأن الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي بأكمله، بما في ذلك الصين، لديه مصلحة في حث بيونغ يانغ على التصرف بمسؤولية.
وأضاف "باتيل" أن "بايدن" أبلغ "شي" بأن الصين تتحمل مسؤولية أن توضح للشمال أن بيونغ يانغ لا ينبغي أن تقوم بإجراء أي تجارب نووية أو صاروخية باليستية غير قانونية ومزعزعة للاستقرار.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن عقد "بايدن" أول اجتماع شخصي له مع "شي" على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا في وقت سابق من الأسبوع.