قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة الحوار مع كوريا الجنوبية لمعالجة مخاوفها بشأن قانون خفض التضخم الأمريكي.
وأدلى "خوسيه فرنانديز"، وكيل الوزارة لشؤون النمو الاقتصادي والطاقة والبيئة، بهذه التصريحات خلال منتدى نظمه المعهد الاقتصادي الكوري في واشنطن، حيث تمت مناقشة القانون الذي يستثني السيارات الكهربائية المصنوعة خارج أمريكا الشمالية من الإعفاءات الضريبية.
وفي إشارة إلى أهمية القانون الجديد، أشار وكيل الوزارة إلى أن التأثير المناخي للقانون من المتوقع أن يكون عشرة أضعاف تأثير أي تشريع آخر في تاريخ الولايات المتحدة.
ومع ذلك، أضاف "فرنانديز" أن الأهداف التي حددها التشريع لا يمكن أن تحققها الولايات المتحدة بمفردها، وستحتاج الولايات المتحدة إلى شركائها مثل كوريا الجنوبية الذين لديهم صناعات قوية لإنتاج السيارات والبطاريات.
وقال وكيل الوزارة إن الولايات المتحدة تعلم أن هناك مخاوف لدى كوريا الجنوبية بشأن القانون، مؤكدا أن واشنطن ملتزمة بمواصلة الحوار مع سيول خلال عملية تنفيذ القانون.
وقال إنه مسرور لأن البلدين يحافظان على خطوط الاتصال هذه منفتحة وصريحة للغاية.