قال سفير كوريا الجنوبية لدى اليابان "يون دوك مين" إنه لا يستطيع استبعاد احتمال زيارة الرئيس "يون صوك يول" إلى اليابان خلال هذا العام، وذلك في ضوء التغييرات السريعة في الشؤون الدولية.
وأدلى السفير الكوري بهذه التصريحات في مقابلة مع وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، معربا عن أمله في استئناف ما يسمى بـ"الدبلوماسية المكوكية"، التي يزور فيها قائدا البلدين بعضهما البعض بانتظام، وذلك في وقت أقرب مما كان متوقعا.
وخلال المقابلة التي نُشرت أول من أمس السبت، قال السفير إن كوريا الجنوبية واليابان واجهتا فقط قضايا تاريخية على مدار العقد الماضي، مشددا على أنهما بحاجة إلى النظر إلى التاريخ كما هو، ولكن يجب أيضا السعي إلى التعاون الموجه نحو المستقبل.
وأشار السفير الكوري إلى أنه إذا تحققت زيارة الرئيس يون لليابان، فسوف تكون خطوة رمزية في تطبيع العلاقات بين البلدين، موضحا أنه من المتوقع أيضا أن تكون القضايا الدولية، بما في ذلك استفزازات كوريا الشمالية، على جدول الأعمال خلال تلك الزيارة المحتملة.
ويذكر أن الدبلوماسية المكوكية بين سيول وطوكيو قد توقفت منذ ديسمبر 2011 عندما عقد الرئيس الكوري الأسبق "لي ميونغ باك" محادثات قمة مع رئيس الوزراء الياباني آنذاك "يوشيهيكو نودا" في مدينة كيوتو اليابانية.