أعلنت بعض عائلات ضحايا حادث "إي تيه وان" عن تكوين جماعة تشاورية رسمية لأول مرة بعد مرور شهر ونصف على الحادث المأساوي.
أصدرت عائلات 65 ضحية من ضحايا الحادث بيانا ليلة أمس وقررت تكوين الجماعة رسميا.
وقالت إن جميع أسر الضحايا يمكنهم الانضمام إلى الجماعة في أي وقت، موضحة أنها تريد نقل آراء الأسر إلى الحكومة وتوضيح حقائق الوفيات غير العادلة للضحايا إلى جانب مساءلة المسؤولين ذوي الصلة.
وأشارت الجماعة إلى أن الحكومة لم تقدم اعتذارًا على نحو مناسب، مضيفة أنها حاولت تجنب المسؤولية منذ بداية الحادث وتقديم شروح كاذبة مما أصاب أسر الضحايا بحروح لا يمكن إصلاحها.
كما نددت بأن الحكومة أدارت مراكز التعازي المشترك من طرف واحد ودون أخذ آرائهم، وأعلنت عن تقديم مصاريف الجنازة والعزاء دون وضع أسر الضحايا في الاعتبار.
وفيما يتعلق بالتحقيقات التي تُجريها الشرطة حاليًا، انتقدت الجماعة الحكومة قائلة إن الشرطة تُجري التحقيق مع بعض المسؤولين فقط ولا تقدم أيّ شرح للعائلات.
وأشارت الجماعة إلى أن الضحايا لا يستطيعون العودة إلى أحضان أسرهم حتى لو قدمت الحكومة التعويضات، مؤكدة على أولوية توضيح الحقائق والمسؤولية قبل استعراض التعويضات الوطنية.