أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن من جديد على التزامه بإحياء التصنيع والرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة، وذلك خلال زيارة قام بها لمصنع أشباه الموصلات التابع لشركة "إس كيه سيلترون" الكورية الجنوبية أمس الثلاثاء.
وفي زيارته الأولى لمنشأة تديرها شركة كورية جنوبية، قام بايدن بجولة في المصنع في منطقة "باي سيتي" بولاية ميتشيغان، حيث شدد على أهمية تأمين سلاسل التوريد من خلال الاستثمارات النشطة داخل الولايات المتحدة، وقال إن الولايات المتحدة لن تظل رهينة.
وأشاد بايدن باستثمار شركة "إس كيه" في ميتشيغان باعتباره "عاملا لتغيير قواعد اللعبة"، وقال إن إنتاج رقائق الكمبيوتر في مصنع إس كيه سوف يمكّن الولايات المتحدة من أن تصبح مصدر سلسلة التوريد الخاص بها للرقائق بدلاً من الاعتماد على الرقائق المنتجة في الخارج، مثل تلك المصنوعة في الصين.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة اخترعت الشرائح الإلكترونية، ثم فقدت تلك المبادرة، مما أدى إلى تفريغ قطاع التصنيع الأمريكي، الذي يعتبر العمود الفقري لاقتصاد الولايات المتحدة.
وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة ستنشئ من الآن نوعا مختلفا من سلاسل التوريد المتاحة لبقية العالم.