قال الرئيس "يون صوك يول" إن اليابان بلد شريك يشترك مع كوريا الجنوبية في القيم العالمية للحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، ويتعاون معها في القضايا الأمنية والاقتصادية العالمية.
وصرح الرئيس بذلك اليوم الخميس في بيانه الافتتاحي لمحادثات القمة الموسعة مع رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" في طوكيو، في اليوم الأول من زيارته التي تستغرق يومين. وهي أول زيارة لرئيس كوريا الجنوبية إلى اليابان منذ حوالي 4 سنوات.
وقال الرئيس "يون" إنه من المهم إبلاغ شعبي البلدين أن العلاقات الكورية اليابانية، والتي عانت من العديد من القضايا العالقة، قد بدأت بداية جديدة.
كما شدد الرئيس "يون" على أهمية التعاون الوثيق والتضامن بين كوريا الجنوبية واليابان لمواجهة التهديدات النووية المتزايدة من كوريا الشمالية.
واتفق الزعيمان على استئناف ما يسمى بـ "الدبلوماسية المكوكية"، المتمثلة في تبادل الزيارات من قبل قادة البلدين.
وقال "كيشيدا" إنه مسرور لأن الدولتين الجارتين لديهما فرصة لفتح حقبة جديدة في علاقتهما، مضيفا أن الجانبين اتفقا على استئناف الدبلوماسية المكوكية بغض النظر عن شكل الزيارات.
وقال رئيس الوزراء إن الجانبين يخططان لتبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز التواصل بين سيول وطوكيو في مختلف المجالات، مثل السياسة والاقتصاد والثقافة.
كما ندد "كيشيدا" بإطلاق كوريا الشمالية لصاروخ عابر للقارات في وقت سابق من اليوم الخميس، وقال إنه سيناقش أيضًا سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وكذلك التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وكانت هذه الزيارة هي المرة الأولى منذ 12 عامًا التي يقوم فيها أحد زعماء البلدين بما يسمى بـ "الدبلوماسية المكوكية"، وذلك منذ أن زار الرئيس السابق "لي ميونغ باك" اليابان لعقد قمة مع رئيس الوزراء آنذاك "يوشيهيكو نودا" في ديسمبر 2011.