سلطت الولايات المتحدة الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في تقرير سنوي، قالت فيه إن الاعتقالات التعسفية والتعذيب والقتل والاتجار بالبشر وعمالة الأطفال متفشية في الدولة الشيوعية.
وفي تقارير الدول لعام 2022 حول ممارسات حقوق الإنسان، الصادرة اليوم الثلاثاء، وهي الثالثة من نوعها في ظل إدارة "جو بايدن"، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على أن كوريا الشمالية حافظت على "سيطرة فعالة" على المجتمع من خلال أجهزة مختلفة، بما في ذلك وزارة الضمان الاجتماعي.
وأشار التقرير الأمريكي، الذي وصف كوريا الشمالية بأنها "دولة استبدادية بقيادة عائلة كيم"، إلى أن النظام الكوري الشمالي مذنب بارتكاب العديد من الانتهاكات، بما في ذلك القتل غير القانوني والتعسفي من قبل الحكومة، والإخفاء القسري، والتعذيب، والمعاملة القاسية واللاإنسانية، وكذلك العقاب الذي تنفذه السلطات الحكومية.
ونقلاً عن منشقين كوريين شماليين وجماعات مدنية، قال التقرير إن التعذيب والمعاملة اللاإنسانية مستمرة في كوريا الشمالية على شكل الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والتعرّي، وحبس السجناء في زنازين صغيرة تمنعهم من الوقوف أو الاستلقاء.
كما أشار التقرير السنوي أيضا إلى أن قيود السفر بسبب فيروس كورونا استمرت في الحد من الوجود الدولي في كوريا الشمالية وانخفاض عدد الهاربين، مما زاد من القيود على تدفق المعلومات إلى خارج البلاد.