فشل مجلس الأمن الدولي في تبني قرار بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات، وذلك خلال جلسة مفتوحة عقدت بشأن هذه المسألة.
وفي اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عُقد أمس الاثنين بالتوقيت المحلي، أدانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والدول الغربية بشدة، الاستفزازات الصاروخية الأخيرة من قبل كوريا الشمالية، ودعت إلى اتخاذ رد رسمي من قبل مجلس الأمن.
ومع ذلك، دافعت الصين وروسيا مرة أخرى عن كوريا الشمالية، وألقتا باللوم في ذلك على التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مما أدى إلى الدخول في طريق مسدود.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" خلال الجلسة إن "العرقلة" الصينية والروسية تشجع كوريا الشمالية على "إطلاق صواريخ باليستية مع الإفلات من العقاب"، وتعزيز تطويرها لأسلحة أكثر تطوراً وخطورة.
وفي إدانته لاستمرار إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية بأشد العبارات، حث سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة "هوانغ جون كوك" مجلس الأمن على تحميل كوريا الشمالية المسؤولية عن انتهاكاتها المستمرة للالتزامات الدولية.