أعرب المكتب الرئاسي الكوري عن الأسف على نشر بعض وسائل الإعلام اليابانية تقارير مشوهة حول نتائج مباحثات القمة الكورية اليابانية الأخيرة، وطالب بمنع تكرار مثل تلك التقارير.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول في المكتب الرئاسي اليوم للصحفيين، حيث أكد بشكل قاطع على أن قضيتي جزيرة دوكدو والاسترقاق الجنسي لم تتم مناقشتهما في القمة، مشيرا إلى أن بعض وسائل الإعلام اليابانية تقوم بنشر أخبار غير صحيحة أولا، ثم سحبها في وقت لاحق، وأعرب عن أمله في ألا تفعل وسائل الإعلام الكورية نفس الشيء.
وفيما يتعلق بقضية استيراد المنتجات البحرية اليابانية، قال المسؤول إنه لا يستطيع الكشف عما إذا كان قد تم تناولها في القمة الأخيرة، موضحا أنه قد تم طرحها خلال زيارات المجاملة التي قام بها بعض الشخصيات السياسية اليابانية للرئيس الكوري "يون صوك يول"، ومشددا في الوقت نفسه على وضوح موقف الحكومة الكورية بعدم قبول أي شيء قد يهدد سلامة وصحة الشعب الكوري.
كما أشار المسؤول إلى أن 95% من الساسة اليابانيين أعربوا  في حوارهم مع الرئيس "يون" عن الشكر على اتخاذه قرارا حاسما من أجل حل قضية العمل القسري وعقد القمة مع رئيس الوزراء الياباني، بينما أعرب 5% منهم عن مواقف الأحزاب التي ينتمون إليها.
وكانت بعض وسائل الإعلام اليابانية قد قالت في تقارير نشرتها مؤخرا إن القمة بين يون وكيشيدا قد بحثت قضية ملكية جزيرة دوكدو وقضية الاسترقاق الجنسي. كما قالت صحيفة "سانكاي" اليابانية في تقرير نشرته اليوم إن رئيس الوزراء الياباني "كيشيدا" طلب من الرئيس الكوري إلغاء القيود المفروضة على استيراد كوريا للمنتجات البحرية اليابانية.