أكد المكتب الرئاسي الكوري على أن سياسة مرونة ساعات العمل التي أثارت جدلا مؤخرا تستهدف تغيير ساعات العمل بشكل مرن ولن تؤدي إلى إطالة إجمالي ساعات العمل.
وأشار إلى تصريحات الرئيس "يون صوك يول" التي قال فيها إن العمل الإضافي لمدة 60 ساعة في الأسبوع هو عمل غير معقول، وهو ما يعبر عن القلق من العمل لساعات طويلة، وأن الرئيس لم يعط أي تعليمات بشأن مناقشة هذه القضية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مسؤول رفيع المستوى في المكتب الرئاسي أمس للصحفيين، حيث أوضح أيضا أن إشعار الحكومة بتعديل قانون ساعات العمل يستهدف تغيير نظام ساعات العمل الحالي المتميز بعدم المرونة.
وقال إن الشركات التي يعمل فيها العاملون لأكثر من 52 ساعة في الأسبوع لم تبلغ سوى 1.4% من إجمالي عدد الشركات، وبالتالي يقع في هذا النطاق أقل من 200 ألف شركة. وشدد المسؤول على أن هناك احتمالا ضئيلا جدا بتنفيذ ساعات عمل طويلة حتى بعد تطبيق النظام المعدل.
وأشار أيضا إلى إن نظام ساعات العمل الحالي هو إضافة 12 ساعة من العمل الإضافي إلى 40 ساعة من العمل الأساسي في الأسبوع، وإذا وافق العمال والإدارة، يمكن أن تمتد ساعات العمل لـ65 ساعة أسبوعيا، موضحا أنه حتى في ظل القانون الحالي يمكن أن تبلغ ساعات العمل الأسبوعية 69 ساعة على أساس الاختيار، ولكن نظرا لاختلاف الآراء  بين الشركات والعمال فإن الحكومة تعمل على تعديل القانون في اتجاه "التشغيل المرن".