أكملت حكومة كوريا الجنوبية خطوات التطبيع الكامل لاتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان. وقالت وزارة الخارجية الكورية اليوم الثلاثاء إنه تم إبلاغ طوكيو عبر القنوات الدبلوماسية بأن سيول سحبت مذكرتين دبلوماسيتين أرسلتا في عام 2019 بشأن اتفاقية تبادل المعلومات العسكرية.
وكانت إدارة الرئيس السابق "مون جيه إين" قد أرسلت في أغسطس 2019 مذكرة دبلوماسية تتضمن قرارها بإنهاء الاتفاقية احتجاجا على قيود التصدير التي فرضتها طوكيو ضد سيول، ثم أرسلت مذكرة أخرى بعد 3 أشهر تتضمن قرار الحكومة بتعليق الإنهاء.
ويعتبر التراجع عن المذكرتين الدبلوماسيتين بمثابة تطبيع كامل للوضع القانوني المضطرب للاتفاقية، ويُنظر إليه على أنه إجراء متابعة للقمة بين كوريا الجنوبية واليابان التي عقدت يوم الخميس الماضي.
وقالت وزارة الخارجية إن الخطوة الأخيرة أرست أساسا ثابتا لسيول وطوكيو، وكذلك للبلدين والولايات المتحدة، لتعزيز التعاون في الاستخبارات العسكرية، من خلال القضاء على حالة عدم اليقين المحيطة بالاتفاقية.