من المتوقع أن يتعهد الرئيس "يون صوك يول" بالمساهمة في التضامن العالمي من أجل الحرية والازدهار، حيث سيترأس إحدى جلسات القمة الافتراضية للديمقراطية في الأسبوع المقبل.
ووفقًا لمستشار الأمن القومي "كيم سونغ هان" اليوم الخميس، سيستضيف "يون" الجلسة الخاصة بالنمو الاقتصادي والازدهار المشترك يوم الأربعاء المقبل، حيث يخطط لتوضيح التزامه الراسخ بالمعايير والقيم على الساحة الدولية.
وقال كبير المساعدين الأمنيين إن الرئيس سيتبادل خبرات كوريا الجنوبية في التغلب على الفقر فيما بعد الحرب بالمساعدات الدولية، وتحقيق الديمقراطية والنمو الاقتصادي، للمساهمة في المجتمع العالمي.
وستكون القمة المقبلة هي الثانية من نوعها، بعد أن استضافت الولايات المتحدة المؤتمر الافتتاحي في ديسمبر 2021، والذي يهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه الدول الديمقراطية.
وتستضيف القمة الثانية كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وكوستاريكا وهولندا وزامبيا.
في حين أن الحضور المقرر لتايوان في القمة سيثير على الأرجح معارضة من الصين، قال مسؤول كبير من المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية إن المنتدى لا يستبعد أي دولة بعينها، وأنه لا علاقة له بالمواجهة بين التكتلات الدولية المختلفة.