أكد المكتب الرئاسي الكوري أن الحكومة لن تتخذ أبدا قرارا يهدد صحة وسلامة الناس، وسط تقارير تفيد بأن الرئيس "يون صوك يول" سيسعى إلى تفهم خطة اليابان لتصريف المياه المشعة بعد معالجتها في البحر.
وأصدر مسؤول في المكتب الرئاسي هذا الموقف اليوم الخميس، بعد أن قالت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" إن الرئيس أدلى بهذا التصريح في أثناء مناقشة خطة محطة فوكوشيما المعطلة، موضحا أنه يتفق مع الموقف الذي أعلنته حكومة سيول بالفعل.
وقال المسؤول إن تصريف مياه فوكوشيما واستئناف كوريا الجنوبية لاستيراد المأكولات البحرية اليابانية أمران متصلان، مشددا على ضرورة إثبات سلامة المأكولات البحرية علميا، ويجب أن يكون الشعب الكوري قادرا على قبولها نفسيا. وأضاف المسؤول أنه من المستحسن أن يشارك الخبراء الكوريون الجنوبيون في عملية التحقق من التصريف المخطط له من قبل المنظمات الدولية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء قد قالت اليوم الخميس إن الرئيس "يون" التقى برئيس الوزراء الياباني السابق "يوشيهيدي سوغا" في طوكيو يوم 17 مارس، وتعهد بالسعي إلى تفهم الشعب الكوري لخطة اليابان لتصريف المياه الملوثة "حتى لو استغرق الأمر وقتا".
وفي الاجتماع، ورد أيضا أن "يون" قال إنه يعتقد أن سلفه "مون جيه إين" تجنب جهود التوعية، ومنع الوعي العام بخطة اليابان.