قالت مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى إن لدى كوريا الشمالية الآلاف من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات ذوي المهارات العالية في جميع أنحاء العالم، وكان بعضهم يعمل سابقا في شركات أمريكية بهويات مزورة.
وصرحت بذلك "جونغ باك"، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون متعددة الأطراف ونائبة الممثل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، وذلك خلال ندوة عقدت في "سان فرانسيسكو" أمس الأربعاء بالاشتراك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت "باك" إن عددا من خبراء تكنولوجيا المعلومات من كوريا الشمالية قد تم توظيفهم من قبل شركات أمريكية، وتم اختراق بعض تلك الشركات وتعرضت لأضرار طويلة الأجل.
وحذرت المسؤولة الأمريكية من أن تلك القوى العاملة موجودة في كل مكان، من آسيا إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، موضحة أنهم يجنون أموالا أكثر بكثير من متوسط دخل الكوريين الشماليين الآخرين، لكن 90% من دخلهم يحصل عليه النظام الحاكم في بيونغ يانغ.
ونقلاً من بيانات صادرة عن الأمم المتحدة، قالت "باك" إن مساهمات فريق تكنولوجيا المعلومات في برنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية تقدر بأكثر من 500 مليون دولار سنويا.