وسط مؤشرات تفيد باقتراب بدء عملية تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية اليابانية، تصاعدت حدة الجدل بين المعسكرين الحاكم والمعارض من الأحزاب السياسية الكورية، حيث أكد حزب قوة الشعب الحاكم أنه سيبذل كل ما في وسعه لحماية سلامة الشعب والمياه البحرية الكورية.
واستدعى الحزب "يو كوك هي" رئيس لجنة سلامة الطاقة النووية ورئيس فريق التفتيش الكوري للمياه الملوثة في محطة فوكوشيما النووية، وطالبه باتخاذ تدابير علمية وموضوعية للسلامة، بما يتماشى مع معايير القانون الدولي.
ووصف زعيم التكتل البرلماني للحزب الحاكم "يون جيه أوك" ادعاءات الحزب الديمقراطي المعارض بأن تصريف المياه المشعة اليابانية في البحر سيؤثر تأثيرا كبيرا على صحة الصيادين الكوريين بأنها "رواية تفتقر لأي أساس علمي".
ومن جانبه، أكد الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي على أن هناك سلسلة من القضايا التي تثير التساولات حول سلامة المياه الملوثة إشعاعيا.
وقال زعيم التكتل البرلماني للحزب الديمقارطي "بارك كوانغ وان" إن وسائل الإعلام اليابانية كانت قد أكدت على أنه تم اكتشاف 180 ضعف المعيار القياسي للسيزيوم في الأسماك التي تم صيدها في المياه القريبة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.