دعا رئيس الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية "لي جيه ميونغ" وسفير الصين لدى سيول "شينغ هايمينغ" إلى رد مشترك على خطة اليابان لتصريف المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية المعطلة في البحر.
وخلال اجتماع عشاء في مقر السفارة الصينية في سيول أمس الخميس، قال "لي" إن خطة التصريف تثير المخاوف في الدول المجاورة لليابان، وأعرب عن أمله في أن تسعى سيول وبكين إلى اتخاذ تدابير استجابة مشتركة.
وقال السفير الصيني إن على الصين وكوريا الجنوبية، باعتبارهما دولتين مجاورتين لليابان، بذل قصارى جهدهما لوقف خطة التصريف لحماية سلامة شعبيهما وكذلك النظام البيئي البحري العالمي، منتقدا التصريف المخطط له باعتباره تصرفا غير مسؤول للغاية.
كما تبادل رئيس الحزب الديمقراطي والسفير الصيني الآراء حول العلاقات بين سيول وبكين، حيث أعرب "لي" عن مخاوفه بشأن العجز التجاري غير المسبوق لكوريا الجنوبية مع الصين، فضلا عن ضعف العلاقات والثقة المتبادلة بين شعبي البلدين.
وقال "شينغ" إن الصين ليست مسؤولة عن تدهور العلاقات، كما طلب من سيول أن تحترم بوضوح المصالح الجوهرية لبكين فيما يتعلق بقضية تايوان، وأعرب عن استيائه من الدبلوماسية التي تتجاهل الصين لصالح الولايات المتحدة.