اتهم المكتب الرئاسي الكوري الحالي إدارة الرئيس السابق "مون جيه إين" بالاحتيال على الشعب وأنها زوّرت الإحصاءات الوطنية الرئيسية.
وكشف مسؤول كبير في المكتب الرئاسي عن وجهة النظر هذه في تصريحات لوكالة "يونهاب" للأنباء أمس الأحد، حيث شدد على أنه يجب التعامل مع هذه القضية بشكل صارم، وقال إن الحكومة الحالية ستكون بمثابة شريك في عملية التزوير إذا لم تقم بتصحيح تلك المخالفات.
وجاءت تصريحات المسؤول الرئاسي بعد أن طلب مجلس التدقيق والتفتيش من النيابة العامة في وقت سابق من يوم الجمعة التحقيق مع 22 شخصية شغلت مناصب حكومية رفيعة المستوى خلال فترة الإدارة السابقة، للاشتباه في تلاعبهم بالبيانات الوطنية الرئيسية، بما في ذلك أسعار المساكن. وقال المجلس إنه وجد أن المكتب الرئاسي ووزارة النقل في الإدارة السابقة قد قاما بتزوير بيانات من خلال ممارسة نفوذ غير مبرر على الإحصاءات التي كان يقوم بها مجلس العقارات الكوري، 94 مرة على الأقل بين عامي 2017 و2021.
وكان أعضاء حكومة الرئيس السابق "مون جيه إين"، بمن في ذلك "جانغ ها سونغ"، من بين 22 مسؤولا حكوميا سابقا يريد مجلس التدقيق والتفتيش من النيابة إجراء تحقيقات معهم.